Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
26 mai 2008

أمنوس تجبر "الضرر الثقافي" بثازاغين

أمنوس تجبر "الضرر الثقافي" بثازاغين

نظمت جمعية "أمنوس"للثقافة والتنمية و البيئة بـ "ثازاغين" يوم الأحد 25 ماي 2008، أمسية فنية متميزة عرفت مشاركة مجموعة من الفنانين بمنطقة الريف، في مختلف الأجناس الأدبية (موسيقى، شعر، مسرح...)

في بداية هذا النشاط الثقافي الذي أخذ طابع تعريفي بالمنطقة -ثازاغين- ، قام رئيس جمعية أمنوس السيد: جابر الغديوي"يوبا" بجولة رفقة ضيوف الجمعية إلى بعض المناطق المتميزة بثازغين، مقدما شروحات حول المؤهلات الثقافية، والسياحية، والاقتصادية،التي تزخر بها. وقد ألقيت هذه الجولة التي همت بالدرجة الأولي المجال البحري والمناظر الخلابة التي تمتاز بأشكالها الفنية الرائعة، استحسان واندهاش الزوار الذين تأسفوا في نفس الوقت عن التهميش والإقصاء الذي تعاني منه هذه المنطقة على مستوى البنيات التحتية والمرافق العمومية الضرورية، من اجل حماية أبناء المنطقة من آفة قوارب الموت والانحرافات.

بعد انتهاء هذه الفسحة التحق ضيوف جمعية أمنوس بثازغين المركز، وبضبط إلى إحدى مقاهي المنطقة من اجل إحياء أمسية فنية، كانت بدايتها مع كلمة رئيس الجمعية الذي رحب بضيوفه والصحافة الاليكترونية والمكتوبة، ثم  تلتها كلمة مسير الأمسية.

وقد كان برنامج هذه الأمسية متنوعا في فقراته، ووفق ما يلي:

-          افتتح هذه الأمسية حفيظ البوجدايني الذي غنى ثلاثة مقاطع غنائية ، ثم تلاه الشاعر حميد اليندوزي بقصيدتين الأولى تحت عنوان:" فيتو"، والثانية تحت اسم:" ثمسي ن طارق"، وأعقبه في الإلقاء الشاعر والمسرحي  بن عيسى المستيري الذي قرأ قصيدتين – "جمانغ اندا"و "غار اغدجوي ن تفوشت"، ثم الشاعر ناصر بن صديق بقصيدتين، "اسمغ" و" ثلويست"، والشاعر سعيد الفراد بقصيدتين "مين تريغ" و "تسيف ن تنزروفت" ، كما شارك في هذه الأمسية الفنان ازراي بمقطوعتين غنائيتين ألقتا استحسان الحضور. و أتحف بعد ذالك الفكاهيين –سيفاكس و ميمون- الجمهور بمقطوعتهم "الفكاهية"، الجادة "الإنصات و المصافحة"، التي وظفت كموضوع لها الأحداث الأليمة لسنوات الرصاص. كما قدمت "فرقة ثازيرى" من ايث طيب سكيتش تحت اسم "سيذي روزار" التي أدخلت البهجة إلى نفوس الحاضرين وصفقوا لها بحرارة.

كما عرفت أيضا هذه الأمسية مشاركة شعراء ومغنون ومسرحيون آخرين، وإقامة حفل عشاء على شرف الضيوف.

جدير بالذكر أن جمعية أمنوس بثازغين تقوم بمجهودات جبارة من اجل لفت انتباه المسؤولين إلى المنطقة وإعطائها الحق في التنمية، لكن دون أن تجد آذان صاغية، والدليل انه من العار وفي القرن الواحد العشرين لازالت هناك منطقة مثل ثازغين بمؤهلاتها المهمة في جميع المجالات لا تتوفر بعد على قاعة لأنشطة ولا مرافق عمومية، وأنشطة الجمعية الوحيدة بالمنطقة تقام في مقهي شعبي دون أدنى توفر لظروف إنتاج الفعل الثقافي الهادف و المسؤول.

المراسل

Publicité
Publicité
Commentaires
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Archives
Derniers commentaires
Articles récents
Publicité