ملتمس مرفوع إلى رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ضد ما يسمى بجمعية الريف "لحقوق الإنسان"
خديجة الرياضي ، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تحية طيبة وبعد،
سيدتي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، بما أن الساكت عن المنكر يعد شيطانا أخرس ، فإنه يشرفني كمواطن مغربي حر ، مفكر و باحث غيور في الشؤون و القضايا الريفية ، أن أتقدم بملتمس إلى جمعيتكم ، قصد الضغط بما أوتيتم من جهد نضالي على الدولة المغربية –عبر الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان- من أجل إسقاط كلمتي "حقوق الإنسان " عن ما أطلق عليه المخزن اسم جمعية الريف "لحقوق الإنسان". لأن هاتين الكلمتين المذكورتين اللتين تلبسهما هذه الجمعية المعنية بالأمر ، لا تنسجمان مع المفهوم الحقيقي لأصلهما (أي بعيدة كل البعد عن أهداف الدفاع عن حقوق الإنسان)، نظرا لدورها ألإستخباراتي السيئ و الخطير الذي تلعبه ضد تحرك و حرية الأفراد والجماعات لصالح السلطة الحاكمة. الشيء الذي يسيء و يلطخ بالشبوهات سمعة كل الجمعيات الشريفة المناضلة المنضبطة مع أهداف الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان و المحترمة لمواثيقها الكونية.
مع كامل الاحترام و التقدير.
يوم 07 ماي 2008
محمد شملال
ضد ما يسمى بجمعية الريف
"لحقوق الإنسان"
المغربية لحقوق الإنسان
الجمعية
ملتمس مرفوع إلى رئيسة