Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
14 avril 2008

نداء عاجل إلى الأمازيغ الأحرار بإسبانيا من أجل التدخل لإنقاذ النساء الأمازيغيات ضحايا خدعة تشغيلهن الموسمي بالضيعات الفلاحية..

نداء عاجل إلى الأمازيغ الأحرار بإسبانيا من أجل التدخل لإنقاذ النساء

الأمازيغيات ضحايا خدعة تشغيلهن الموسمي بالضيعات الفلاحية..

        كما العادة بادرت جمعية مشبوهة باستقطاب مجموعة كبيرة من النساء خلال الأسبوع المنصرم مطلع شهر أبريل 2008 ، يتراوح عددهن مابين 200 و 300 إمرأة كلهن من أمازيغيات منطقة إيفران و أزرو ، وإرسالهن إلى اسبانيا قصد تشغيلهن بالضيعات بالضبط بمنطقة (موغير) عمالة (هولفا) بالجنوب الاسباني ، وقد اعتمد اختيتارهن على شروط توحي إلى صلب العبودية ، و الرق بالقرون الوسطى ، حيث تم الاعتماد في اختيارهن في جوهره على ضرورة كون المرشحات للهجرة أميات لا تعرفن القراءة ولا الكتابة ، على أساس ألا تفرن أفراد و جماعات عند وصولهن الضيعة ، ثم حجز جواز سفرهن ، ونقلهن كالأكباش من المغرب إلى المنطقة المشار إليها جماعة ، وفي حراسة مشددة ، بل تهديدهن ، وتخويفهن بعدم لجوئهن للشرطة ، لأن ذلك قد لا يكون في صالحهن ، وهو ما جعلهن خائفات منكمشات ، حائرات ، بعدما تم توقيعهن على عقود للعمل لا يعرفن منه شيئا سوى تشغيلهن لمدة ثلاثة أشهر ، بدءا من مطلع شهر أبريل ، نهاية بمطلع شهر يوليو ، وقد تم جمعهن في أفرشة واحدة فوق الأخرى كأنهن بأكواخ الدجاج ، ومطالبتهن بجلب المواد الضرورية للعيش كالعدس وما جاوره من القطنيات لحبسهن بالضيعة ، وتشغيلهن في ظروف جد قاسية ، لا يمكن القول عنها سوى كونها عبودية القرن الواحد و العشرين ، في قارة إسمها أوروبا الحضارية بين قوسين ...


وتظل الفضيحة الكبرى كون هؤلاء النساء لا يعرفن حتى كيف يتصرفن مع الأورو في شراء عيشهن كالخبز أو غيره ، مع أنهن لا يتوفرن على الهاتف النقال للاتصال بذويهن ، وحتى إن وجد هذا الهاتف بالصدفة عند إحداهن ، فهن لا يحسن استعماله ، كما أن الهاتف لا يشتغل بالضيعة لكونها متواجدة في عمق الجبال ، ومما يزيد الطين بلة كون هؤلاء النساء مجبرات لقطع مسافة تسع كيلومترات مشيا على الأقدام للوصول لمنطقة ( موغير) حيث يتواجد محل الهاتف ، وعندها يطالبن متسولات لصاحب الدكان بكونه مغربي لترتيب الأرقام التي هن في حاجة للاتصال بها ، هذا على مستوى وضعهن الذي يرثى له ، ويظل الأمر الخطير هو أن مشغلهن قد طرد عددا كبيرا منهن بعدما اشتغلن ستة أيام فقط ، مخالفا بذلك شروط العقد ، ومنهن من عاد للمغرب عبر الحافلة التي يقلها لهن هذا المشغل لإرسالهن إلى حيث جئن، دون احترامه القانون المنصوص عليه في العقد المبرم بينه كمشغل وبين النساء اللواتي يتعرضن لأبشع ضغط نفسي ، ومادي بمنحهن مبلغ ثلاثون أورو في اليوم ، ومعنوي بحجز جوازاتهن ، وتظل الفضيحة كون البعض من هؤلاء النساء قد ظل تائها بالمنطقة لا يعرف عونا ولا رحيما ، وهن ممن لا يستطعن الاعتماد في وضع أسئلتهن سوى على المغاربة ، لكونهن لا يتكلمن أية لغة أخرى سوى الأمازيغية و الدارج المغربي المتقطع ، الممزوج بين خليط من الأمازيغية و العربية ،


وهذا ما جعلني أتحرك فورا بما يمليه على ضميري في الدفاع عن حقوق الإنسان ، و حسب قدراتي المادية و اللغوية ، حيث ربطت الاتصال من بلجيكا متحدثا باللغة الفرنسية مع مشغلهن تحت رقم :00349593712060462 بدون جدوى ، عندها ربطت الاتصال بكل من شرطة المنطقة تحت الرقم التالي :        0034959370010         ثم بوزارة الشغل تحت الرقم :       0034913630000           ، ثم بمركز حماية النساء برقم :        0034917001910         ، ثم بجهات أخرى        0034942235664         و 00342235758 لتحميلهم المسؤولية المباشرة فيما يقع ، وكي أطالب منهم حماية هؤلاء النساء لكن عنصريتهم قد جعلتهم يرفضون التحدث معي بالفرنسية ، وهو ما عرقل تدخلي ، وجعلني ابعث برسالة استعجاليه عبر البريد الاليكتروني إلى مكتب المحامين المتخصصين في مجال الشغل و التشغيل وما لذلك من حقوق رقم الهاتف 003491363000 ، وحتى حدود الآن وقد مرت ثلاثة أيام لم أتوصل بأي جواب ،


بدء المسيرة

وهو ما جعلني أفكر في توجيه هذا النداء لكل المغاربة الحقوقيين من المناضلين الأحرار المتواجدين باسبانية خاصة ، وبأوروبا عامة قصد التحرك بكل الوسائل لإبراز هذه الجريمة في حق الإنسان خاصة و المرأة عامة ، وذلك عبر ترجمة هذا النداء ، أو إجراء اتصالات هاتفية باللغة العنصرية الاسبانية مع الشرطة بالمنطقة وكل الجهات المعنية بهذه الجريمة ، لتوضح الأمر والضغط عليهم لحماية هؤلاء النساء ، ثم العمل على ترجمة هذا المقال بالفرنسية ، الانجليزية ، و الاسبانية وبعثه لي كي نتقدم به بدعوى استعجاليه ضد اسبانيا إلى كل من الاتحاد الأوروبي ، و إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بستراسبورغ ، وهذا ما أترجاه ، وأنتظره

Publicité
Publicité
Commentaires
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Archives
Derniers commentaires
Articles récents
Publicité