Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
23 mars 2008

مدونة انغميسن ترصد كرونولوجيا الحرب الباردة بين العصبة الامازيغية وأعضاء لجنة المتابعة بحركة المطالبة بالحكم الذاتي لسوس الكبير

23/03/2008:agadir

مدونة انغميسن ترصد كرونولوجيا الحرب الباردة بين العصبة الامازيغية وأعضاء لجنة المتابعة بحركة المطالبة بالحكم الذاتي لسوس الكبير

      تناسلت خلال الايام القليلة الماضية، العديد من البيانات والبيانات المضادة من طرف بعض الفاعلين الامازيغ بمنطقة سوس، على اثر اللقاء الذي جمع أعضاء من العصبة الامازيغية لحقوق الانسان برئيس فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب السيد فؤاد عالي الهمة يناير الماضي، وصلت هذه البيانات حد الملاسنات وتبادل التهم بين الاطراف. وكانت من بين البوادر الاولى لحرب البيانات هاته،تصريحات أدلى بها السيد الدغرني أمغار الحزب الامازيغي في حق أعضاء العصبة الامازيغية لحقوق الانسان واستقالة السيد سعيد الزاوي من لجنة المتابعة بحركة المطالبة بالحكم الذاتي لسوس الكبير، التي اسندت لها مهمة تفعيل ومتابعة بلاغ تينزرت للمطالبة بالحكم الذاتي لسوس الكبير. الشيء الذي أثار حافظة زملائه باللجنة، ابراهيم امكراز وعبد الرحيم الشهيبي، اللذان انخرطا في الحرب الباردة مع أعضاء العصبة الامازيغية، لينضاف اليهم مجموعة من الاسماء الاخرى كالفرياضي عبلا والحسين أمزال ورشيد سالمي وآخرون.

وفي ما يلي كرونولوجيا الحرب منذ أول بيان توصلنا به الى الآن:

§       بتاريخ 08 مارس، تنشر جريدة الصباحية مقالا تحت عنوان "الهمة يقسم إيمازيغن"، أوردت فيه تصريحات للأمين العام للحزب الديمقراطي الامازيغي السيد أحمد الدغرني يصف فيها الاعضاء الذين التقوا بالهمة (في اشارة الى أعضاء العصبة) بكونهم "ينتمون الى منطقة واحدة ولم يكن من بينهم أحد له وزن في الساحة، وأن الهمة 'ما عندو مايدير ب أولاد الفقراء'"

§       بتاريخ 09 مارس، العصبة الامازيغية تصدر بيانا توضيحيا، تدين فيه وتستنكر التصريحات التي وصفتها (العصبة) بالاستعلائية والاستهزائية للدغرني، وتضيف، أن العصبة لها الحق في ملاقاة من تريد ومتى تريد، معبرة عن استعدادها اللقاء بجميع الفرق البرلمانية. 

§       بتاريخ 09 مارس، "الحركة الامازيغية الصحراوية بطانطان" تصدر بيانا توضيحيا على بيان العصبة تنتقد فيه رد العصبة على الدغرني والسير الذي نهجته العصبة في اجندتها الخاصة ببرنامجها النضالي، موضحة أن العصبة بلقاءها الهمة تعتبر نشازا في صفوف الحركة الأمازيغية فهو التنظيم الوحيد الذي يمد يديه علانية الى المخزن ، ففي الوقت الذي قاطعت فيه أغلبية الهيئات الأمازيغية مهزلة الانتخابات كانت العصبة تشتغل بشكل سري وعلني في حملة مساندة المرشحين ببويزكارن وكلميم.

§       بتاريخ 12 مارس، السيد سعيد الزاوي (الصورة) يستقيل من لجنة المتابعة بحركة المطالبة بالحكم الذاتي بتاريخ 12 مارس، السيد سعيد الزاوي (الصورة) يستقيل من لجنة المتابعة بحركة المطالبة بالحكم الذاتي لسوس الكبير، مبررا استقالته بتقاعس زملائه في اللجنة عن تفعيل البرنامج الذي سطرته خلال لقاء تينزرت يوليوز الماضي ولكون "بعض الإخوة أعضاء لجنة المتابعة، يقحمون الحركة من أجل المطالبة بالحكم الذاتي لسوس الكبير في مبادرات غير محسوبة، ويستغلون اسمها في تصريحات وأحاديث غير مسؤولة، وغير متفق عليها، رغم أننا لم ننتخب أحدا كناطق رسمي باسم الحركة."

§       بتاريخ 13 مارس، السيد ابراهيم أمكراز (الصورة) وهو عضو باللجنة ذاتها، يصدر بيانا توضيحيا على استقالة الزاوي، مفندا تصريحات الزاوي، إذ أن اللجنة، يقول أمكراز، لم تضع أي برنامج نضالي كي تتقاعس عنه، إذ تم الاتفاق فقط على عقد لقاء تشاوري موسع في خضم شهر أبريل أو ماي المقبل، وإن كان هناك تقاعس في اللجنة فمرده إلى من لا يكلف نفسه عناء أداء المهام الموكولة إليه، وللتوضيح فالمسؤول عن الاتصال في اللجنة هو الأستاذ سعيد الزاوي.مشيرا الى أن استقالة سعيد الزاوي ليست بريئة على الإطلاق، خصوصا مع تقديمها في الظروف الحالية التي يتم فيها على مستوى لجنة المتابعة الإعداد للقاء موسع مع تنظيمات الحركة الأمازيغية قصد تأسيس حركة المطالبة بالحكم الذاتي لسوس الكبير، كما أن الأمر لا يعدو إسقاطا ورغبة في إقحام حركة المطالبة بالحكم الذاتي لسوس الكبير في الصراعات الداخلية التي تعيشها العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بعد لقائها مع فؤاد عالي الهمة، علما بأن السيد سعيد الزاوي يشغل منسقا للعصبة.

§       بتاريخ 15 مارس، يرد عبد الرحيم الشهيبي(الصورة)، المسؤول عن الاعلام باللجنة، وببيان شديد اللهجة على تصريحات الزاوي، مؤكدا أن "بلاغ السيد سعيد الزاوي جاء في فترة جد دقيقة و مدروسة، تم اختيارها بعناية وإتقان، وأن استقالة السيد سعيد الزاوي، تعد بمثابة نقطة حسنة ستسجل له، على اعتبار أنه تساهل معنا من أجل ألا نتخذ قرارا بإقالته، والذي نناقشه بالفعل كأعضاء لجنة المتابعة من أجل الحكم الذاتي لسوس الكبير. حيث أنه لا يمكننا أن نقبل الجلوس إلى نفس الطاولة مع أشخاص ينسقون مع واحد من ألذ أعداء مطالب الحركة الأمازيغية". مشيرا الى أن البلاغ الذي أصدره الزاوي، في هذه الظرفية بالذات، يقصد به تصريف المشاكل الداخلية التي تعاني منها العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان إلى الحركة من أجل الحكم الذاتي لسوس الكبير، وهي خطوة جد بليدة، يقول الشهيبي، إذ لا يمكننا بتاتا أن ننتقل بمبادرتنا الهادفة لتطوير بلدنا المغرب و ضمان كرامة الإنسان السوسي خاصة والمغربي عامة إلى تصفية للحسابات السياسية الضيقة.

§       بتاريخ 18 مارس، تصدر العصبة الامازيغية بيانا تدين فيه زيارة الدغرني لإسرائيل بسبب عدم استفادة القضية الأمازيغية شيئا من هذه الزيارات المشؤومة وما تمثله من إساءة لباقي الأمازيغيين ومن تجريح لمشاعر إخواننا العرب المغاربة. وتستنكر الهجمة الاعلامية التي تستهدفها، مستغربة لفحوى وشكل الحملة المشبوهة التي أطلقها عليها السيد أحمد دغرني وبعض خدامه الأوفياء في حقها وفي حق مناضليها بما في ذلك من تفسير مؤامراتي وتحقير وعنصرية وتمييز وتشهير، وتؤكد العصبة الأمازيغية مجددا في هذا الإطار أن اللقاء مع فريق "الأصالة والمعاصرة" شأن داخلي يعنيها أولا وأخيرا، وأن لا وصاية لأحد عليها وعلى عملها ومبادراتها، كما أنها لم تكن وليست ولن تكون في يوم من الأيام الجناح الحقوقي لحزب السيد احمد دغرني،الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغرب، كما يتمنى السيد دغرني. مطمئنة هذا الاخير وأتباعه الأوفياء، في ذات البيان، أن العصبة الأمازيغية لن تنتهي أبدا، حتى وإن كان فيها خمسة أشخاص (مجموع أعضاء مكتبها التنفيذي) لأنها الآن فقط عرفت فقط من هو معها ومن هو ضدها والتاريخ رهان بيننا وبينكم...وتذكروا في هذا الإطار أن الدعوة المحمدية انطلقت بفرد واحد.

§       بتاريخ 19 مارس، يصدر السيد أمكراز رسالة مفتوحة الى العصبة، متأسفا من "أن تتحول بعض الإطارات والتنظيمات (الأمازيغية) إلى أذرع بشرية يحتمي بها من لا حول ولا قوة له في المحاججة والجدال، وهو الأمر الذي اختارت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان أن تسلكه بمحض إرادتها، بالرغم من أن ما يصدر عنها هذه الأيام لا يعكس سوى نزوات وأهواء ثلة قليلة من أهلها، فمع ما أكن به من احترام لبعض منسقيها في الجهات والذين أبدو في غير ما مرة سخطهم وبغضهم من ما يقوم به أعضاء هذه المنظمة على مستوى فلاج بويزكارن. ويقول أمكراز في رسالته المفتوحة الى العصبة، وصفتموني بأنني خادم لغيري ومن العبث اتهام من يخدم نفسه بأنه خادم لغيره، فأنا لن أدافع إلا عن نفسي وعن التنظيمات التي أناضل فيها والتي أومن بمبادئها وأعمل لتحقيق أهدافها وليس أهدافي، مسألة أخرى يجب أن أقف عندها هو أنه لم أرى نهائيا بيانا توضيحيا يصدر عن تنظيم بمثل هزالة بيانكم فحتى الحركات التلاميذية تتقن إصدار البيانات خيرا منكم، إذ اختلط علي الأمر في قراءة ما حررتموه بين بيان أمازيغي وبين محضر تهم منسوبة إلى بلعيرج ربما. منتقدا في نفس الوقت الازدواجية في المواقف التي نهجتها العصبة عندما أشاد منسقها في تصريح سابق بالمبادرة، التي استنكرها البيان الاخير للمنظمة.

§       بتاريخ 19 مارس، يدخل عبد الله الفرياضي على الخط ويصدر هو الاخر بيانا توضيحيا أو ورقة كما سماها، من ناحية ايمانه بالقول المأثور القائل الساكت عن الحق شيطان أخرس، معبرا في ذات البيان عن تضامنه ومؤازرته للدغرني و الشهيبي وأمكراز. داعيا أعضاء العصبة الى عدم العودة الى اساليب العهود البائدة عندما هددوا عائلته على اثر نشره مقالا حول العصبة بجريدة "حقائق مغربية"

§       بتاريخ 20 مارس، يرد الشهيبي على بيان العصبة الاخير، والذي يحمل "أوصافا نعتني بها من قبيل الخادم الوفي للسيد الدغرني، محاولين بذلك و بكل يأس، أن يغالطوا الرأي العام، معتبرين أن الحملة التي انطلقت ضدهم (رغم انني لم أشارك فيها إلا دفاعا عن نفسي، بعد الإتهامات التي كالها لنا منسق العصبة في بلاغ إستقالته من لجنة المتابعة للحكم الذاتي لسوس الكبير) هي مجرد حملة أطلقها ضدهم أحمد الدغرني و "خدامه الأفياء" ضدهم، لممانعتهم أن يصبحوا الجناح الحقوقي للحزب الديمقراطي الامازيغي المغربي، متناسين تماما أن ردي على سعيد الزاوي كان في موقعه، باعتباري عضوا باللجنة ذاتها التي استقل منها بعد أن كال لزملاءه مجموعة من الإتهامات، و لم يكن بالبات و المطلق باسم الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، الذي لا أتحمل أية مسؤولية تنظيمية في صفوفه". معززا مقالاه بمزيد من التهم الى أعضاء العصبة.

§       بتاريخ 20 مارس، توصلنا بحوار من عدة عناوين الكترونية منسوب الى ابراهيم لخصاصي عضو بالعصبة الامازيغية ينتقد فيه لقاء زملاءه في العصبة مع الهمة، مضيفا أنه يعارض توجه العصبة التي ينتمي إليها، بل كال اتهامات عدة لزملائه في نفس العصبة، كما أكد أنه عارض اللقاء الذي جمع زملاءه بفؤاد عالي الهمة و فريقه البرلماني. معبرا عن اسفه الشديد لعدم عرض فكرة هذا اللقاء على المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، "لقد كان ذلك قرارا انفراديا قام به السيد بوبكر أنغير عضو العصبة، والسيد عبد العزيز الوزاني رئيس جمعية أوزكان للتنمية، فهما من اتصل بالدكتور نجيب الوزاني رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالبرلمان المغربي، وبذلك تم الاتفاق على تاريخ و مكان اللقاء والذي حدد في 16 يناير الماضي بقاعة اجتماعات فريق الأصالة والمعاصرة بالبرلمان".

§   في نفس اليوم، مجموعة من الجمعيات من تغجيجت وبويزكارن والتي وقعت بلاغ تينزرت للمطالبة بالحكم الذاتي لسوس تنسحب من حركة المطالبة على إثر استقالة الأستاذ سعيد الزاوي من لجنة المتابعة لحركة المطالبة بالحكم الذاتي لسوس الكبير، و ما تلاها من بيانات مضادة صدرت من عضوين من اللجنة المذكورة ونظرا لما تضمنته الردود على استقالة الأستاذ سعيد الزاوي من مغالطات و افتراءات واضحة، تستهدف حجب الحقيقة وتغليط الرأي العام الوطني.مؤكدين(الجمعيات المنسحبة) على ضرورة احترام الشؤون و القرارات الداخلية لكافة الإطارات المنضوية تحت لواء حركة المطالبة بالحكم الذاتي لسوس الكبير، و انخراطنا في هذه الحركة لا يعني فقداننا لاستقلاليتنا.

هكذا بدأت الحرب الباردة أو حرب البيانات وربما لن تنتهي وهذا ما لا نتمناه، لأن هذه الظرفية بالذات ينبغي فيها ضبط النفس وتوحيد شمل الامازيغ لمواجهة بعض الملفات الراهنة، فكما يعلم الجميع هناك العديد من المتابعات والاعتقالات في صفوف المناضلين الامازيغ، بل هناك أحكام جائرة صدرت في حق بعض المتابعين وخاصة ببومالن دادس، كما لا يزال العديد من الطلبة يقبعون في سجون الذل والمهانة. كما ينوي أعضاء المنتدى الامازيغي للكرامة وحقوق الانسان وضع دعوى حرمانه من وصل ايداع ملفه القانوني بالمحكمة الادارية بأكادير الاسبوع القادم ويبدأ معها مسلسل جديد من التماطل في حقه من التنظيم الذي يكفله ظهير الحريات العامة...

                                                    أعد الكرونولوجيا، حسان أوهمو

Publicité
Publicité
Commentaires
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Archives
Derniers commentaires
Articles récents
Publicité