رسالة الى من يهمه الأمر بصدد "بهرجان إبراهيم أخياط" حول الفيلم الأمازيغي بورزازات

إبراهيم أخياط

رسالة الى من يهمه الأمر

أزول ذا مغناس ،
يتواصل بهرجان الفيلم الأمازيغي الذي نظمته جمعية ابراهيم الخياط بالفرنسية le tailleur  ، الذي يخيط وفق نزواته قشابة الفيلم، الذي لا يقشع فيه أي شيء اللهم الا تبلاك العينين.
ساكنة مدينة وارزاوات لا يكادون يجدون الى بهرجان أخياط سبيلا ، فبالرغم من المبالغ المهولة التي منحت له بعد البكاء على أهداب المسؤولين على سبيل المثال، انتزع الخياط 30 مليون سنتيم من خزينة الايركام ، و 16 مليون س من رفيقه في الأمريك ، الكاتب العام لوزارة مسرحية ثريا حبران، و 10 مليون س من وزارة خالد الناصري بالاضافة الى 100 مليون س من عباس الفاسي ، كمنحة سنوية نظير الرسالة التاريخية التي هنأ فيها أخياط أهل فاس بسحقهم لكل ما هو أمازيغي. و هو الشيء الذي اتضخ لنا بلا ما يحشم حين قال في ربيعه لاستغلال الأمازيغية أن الحركة الثقافية الامازيغية امتداد للحركة الوطنية التي تزعمها انذاك علال الفاسي.
نحيي بحرارة ابناء ايت غيغوش الذين قاطعوا بهرجان أخياط حدادا على المناضلين القابعين في سجون الذل والعار.

v   بعض الأرقام :

-        معدل الحضور : ما بين 25 و 45 بما فيهم المدعوون و حفدة أخياط
-         لافتة وحيدة للتشهير بالبهرجان
-         حجم الملصق لا يتجاوز حجم الورقة العادية ((A 4
-    عدد أعضاء اللجنة التنظيمية لا يتجاوز 4 بالاضافة الى السيد عمر اذاثنين، الذي يستغله ابراهيم أخياط بمبلغ 1000 د في الشهر ، وبدون ضمان اجتماعي

v   كواليس البهرجان :

-    ضبط ابراهيم أخياط رفقة طفلة قاصر بمقر اقامته من طرف مسير الفندق ، و لولا تدخل جهات نافذة لصالح المكبوت أخياط لكانت هذه الواقعة أهم حدث في الأربعين سنة التي مضت من تاريخ الأمريك
-         بعض أعضاء الأمريك قاطعوا بهرجان أخياط
-         مجموعة من نجوم الفلم الأمازيغي اكتفوا بحضور افتتاح البهرجان
-         رسالة ثريا جبران كانت من ابداع أخياط التي موه بها الحاضرين
-         جل أعضاء اللجنة التنظيمية لا صلة لهم بالامازيغية
-         سعيد جكان ليس الا بيدقا لأخياط

assou mhand