Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
11 mai 2008

المخزن مجددا مع معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية

المخزن مجددا مع معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية

لقد عاش الشعب الأمازيغي على أرضه، شمال إفريقيا مناضلا ومكافحا مند قرون، واجه كل قوى الغطرسة، وحارب الاستعمار بكل أشكال المقاومة الصادقة ضد الثلاثية الديكتاتورية ( الأليكارشية المتسلطة، الاستعمار الفرنسي، الخونة) من أجل إبراز شهامة الشعب المغربي عامة، والنضال من أجل الاعتراف بحقه في التواجد في أرضه حرا مستقيلا، فكان الرد الذي تلقاه من قبيل الديكتاتورية المستبدة هو القمع، والاختطاف، والإقصاء، والتهميش، الحرمان... تليه الإعتقال لكل مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية هذا الاعتقال الذي مس كل كبير وصغير من ابناء الشعب الأمازيغي، الناتج عن السياسة الخبيثة لتلك الديكتاتورية الحاكمة التي تنتقم بشكل عام لكل رافض لها في الماضي والحاضر ولكل رافض لسياستها.

لكن رغم كل المعاناة والألم فقد ضل نضاله صامدا لم يتزحزح رغم قوة المحن التي واجهها في 2007 التي جرت في بداية في تازة، أكادير، ومكناس، ثم الرشيدية إلى حدود اليوم فهانحن مرة أخرى نتفاجأ بانتقال قافلة المخزن العروبي القومجي التي لم تسترح عجلاتها الآتية لنا بكل المآسي، والإعتقالات مجددا لا لشيء إلا لمواجهة الحياة وظروفها الصعبة التي عاشتها منطقة "مسمرير" هذا الحدث الذي هز مشاعير الغيورين عن الإنسانية إذ كان من خضه أن ينفضح عبر القنوات الفضائية ( الجزيرة) فاضطر الشعب إلى توسيع حملة الاحتجاجات بمساندة سكان بومالن دادس لمعالجة الأمر، والكشف عن كل الخرقات التي تمارسها الطاغية المستبدة على كل إمازيغن شمال إفريقا، وعلى أيضا قمع كل الأصوات الحرة الناطقة بكلمات نابعة من تلك المعاناة دون تزويرها.

لكن رغم كل ذلك فإن المخزن يعتبر بمثابة مهيج للتأثير على كل المحرومين والتائهين في هذا البلد الحبيب !!! من أجل اشعال النيران في قلوبهم ضد كل ماهو محزني الذي يعتبر نفسه قائدا للبلاد وأن عصره هذا يعتبر عصر حقوق الإنسان بامتياز لمنع أي انتهاك لحقوق الأفراد، وأنه من جهة يعمل على توفير لقمة العيش للإنسان بصفة عامة و ... و ... الخ. لكن يبدوا العكس فإنه ( المخزن) يمارس كل أشكال العنف اللاديمقراطية واللاوطنية في حق المحرومين وتكميم أفواههم من جهة أخرى لكي لا يعبروا على ما هو مرسخ في أدهانهم، وعقولهم وعلى حقيقة الأكاذيب التي يبدلها المخزن هو وأجهزته. وإذا كان المخزن يمتلك إمكانيات أخرى للإبداع من أجل اعتناق وعوده وآماله، المهم أنه لن نخر له سجدا كما يفعل البعض ( المعربون) الذين يقدسونه (اللي كالها المخزن كاينة) فلن نفعل مثل ذلك بقولنا وبلسان واحد ( AYNNA INNA ALMXZEN UR ILLI ) لأنه لم يعد يجدي نفعا خصوصا تلك الحكومات الوهمية التي فقدت آخر ذرات الثقة والتي لم تصدق نبوءاتها، ولم تترجم وعودها على أرض الواقع لأنها بلغت وللأسف الشديد ذروة الموت في مقبرة الجنوب الشرقي و لأن أخباره لا تزال تشكل الحدث الأبرز نظرا لمواجهة سكان المنطقة أذيال المخزن مباشرة، وذلك بعد اكتسابهم وامتلاكهم مناعة قوية ضد التخدير المخزني، ولأنه أيضا لم تعد أحلامهم تغرقهم انتظار طويل، لقد حان الوقت لتغذية واقعهم الأصلي الحقيقي، واقع يتذوق طعمه كل من تجري فيه دماء "تمازغا" دماء لونيس. ها نحن نواجه آلياته التي قريبا ستقدم استقالتها، لأن طموحات الشعب الأمازيغي التي كانت ولا تزال إلى حد الآن تدفعهم إلى محو ملامح القومية، التعريب، الإقصاء، التهميش... إلخ. وصولا إلى توحيد الصف من أجل الحرية، الكرامة، رد الاعتبار للآخر، الإنسانية، التسامح، والمسؤولية في توعية الجميع.

وخلاصة القول، فإننا نقول للدكتاتورية المتسلطة أننا لن نخر مهما فعلت، مهما قيدت، ومهما اعتقلت لإن بتوحيد صفوفنا كإمازيغن ربحنا قناعات، قناعات لا يمكن أن تتزحزح مهما كان الأمر ومهما كانت الظروف وذلك بتكثيف الجهود لخلق الوحدة الأمازيغية، الوطنية، والتاريخية وأيضا الدفاع عن الحقوق المشروعة والمستلبة للشعب الأمازيغي بصفة عامة، الحقوق التي لطالما ناضل من أجل ترسيخها وتجسيدها على أرضه وبلغته الأم. هذه الأحداث بمثابة تهيئة لمواجهة النخبة الفاشية وتكوين وحدة أمازيغية تضمن حقوق الشعب المغربي عامة ديمقراطية كانت وقانونية.

كما يقول معتوب لونيس: " لو لم يكن القبائليين متفقون مع ما أدافع عنه والقيم التي أعبر عنها ماتعبؤوا تلك التعبئة المشهودة لمجرد سماعهم باختطافي، أخرجوني من الجحيم ومعركتنا واحدة."

ونحن نقول للشعب الأمازيغي بالوعي، التضامن، الإتفاق، الإرادة، القناعة، الوحدة، الإنسانية ...إلخ. نكونوا قد صرنا على نضال لونيس الذي أعطى دمه، وحياته من أجل إقناع نفسه وإقناع الآخر بالقضية الأمازيغية.

      

Publicité
Publicité
Commentaires
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Archives
Derniers commentaires
Articles récents
Publicité