Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
7 mai 2008

مقتطف من حوار أحمد الدغرني مع مجلة الإنسان الجديد

نعيد نشر هذه المقولة لصاحبها الزعيم أحمد الدغرني كجواب على من يكرهه، كل عنصري لا يقبل فكره، كل من يريد أن يضعه هامشا، كل من يريد أن يجعل منه عبدا :

" الذين يخالفونني الرأي، وينفعلون أمام سماعهم لأفكاري، أقول لهم : إقراوا إبن خلدون كي تفهمونني. ومن لم يعرف إبن تومرت وابن رشد وعبد المومن الموحدي كما أعرفهم. لن يفهمني أبدا. يهمني جدا إستقراء الواقع إنطلاقا من التاريخ. لقد ورثت الجدل الفكري عن الذين ضحوا بحياتهم في بلادي، وماتوا من أجل القيم التي يؤمنون بها. وعلى الذين يواجهونني، ولا يقبلون أرائي، أن يستوعبوا جيدا : لماذا قتل القاضي عياض؟ لماذا نفي إبن خلدون ومات في تركيا؟ لماذا هاجر المفكرون من المغرب بحثا عن آفاق أخرى؟

أنا في بلدي أريد أن أكون حطبا للإشتغال الذهني، وللجدل الفكري، مادمت حيا.

وحين أموت، فإن النار التي أشعل شرارتها إبن تومرت وإبن خلدون وغيرهما لن تنطفئ أبدا.

أنا أحيا وأموت مع هؤلاء."

مقوله لأحمد الدغرني في حوار له مع مجلة الإنسان الجديد العدد 13 نونبر2006

فاطمة تامازيغت

Publicité
Publicité
Commentaires
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Archives
Derniers commentaires
Articles récents
Publicité