Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
26 avril 2008

رسالة من أمناي التغجيجتي إلى المجاس الجماعي بتغجيجت

رسالة من أمناي التغجيجتي إلى المجاس الجماعي بتغجيجت                        

مبروك عليك حروبك الشعواء ضد الكل

بعد القهر الذي عاشته ساكنة تغجيجت في ظل ما يعرف أو ما سميتموه انتم و  أتباعكم ممن خدعتم بشعاراتكم الرنانة بعهد الدكتاتور ((بين ألفي قوس)) استبشر الأهالي  خيرا ببزوغ فجر جديد فجر التغير و الديمقراطية. آد اجمع الكل على ضرورة التغير فكانوا على موعد مع الاستحقاقات الانتخابية الجماعية سنة 2003 .فوقع اختيارهم على فريق شاب  فتعالت هتافات الترحاب بقدوم مجلس سيحمل هموم الساكنة ويسعى  وراء تحقيق طموحاتهم  كما وعد.فأقيمت على شرف المنتخبين ليال سامرات مبتهجات فصدق القائل  '' استشرنا خيرا بحفل بهيج "/ملأت ساحة بخورا وندا" فانتم مجلس مثالي كما صوركم أتباعكم فاتخذوا لكم من الأسماء ما لا يعد ولا يحصى ولعل أشهرها مجلس الانقاد و أي انقاد ؟؟!!!

في الوقت الذي كانت انتظارات الشارع التغجيجتي تسعى إلى التحرر و الانعتاق من تبعات سنين خلت من الاستبدادية والقهر من طرف مجلس اختاروه ليمثلهم ويداوي جراح الزمن الماضي،فاجأتهم يا من وقع اختيارهم عليك بمصادقتك على قانون ضوابط البناء،دعما وتكريسا للمركز المحدد،و الضريبة الحضرية التي على أنقاضها فزتم بمقاعدكم في تلك المؤسسة التمثيلية ،متنصلين من وعودكم خلال الدعاية الانتخابية .مما أجج غضب الساكنة ودفعهم لاستنكار ما يقع ، فعقدتم معهم لمناقشة المشكل و استعجالي له.فكان رد مجلسكم ((الموقر)) علي كل الأصوات المنددة في تصريح لرئيس المجلس والدي زكى فيه الطرح القائل بضرورة إقرار الضريبة ،بعد أن سذاجة الساكنة و تقديمه وعودا بإلغائها في حالة الفوز بالانتخابات مبررا كل هذا بأن ليس هناك فقير بالمنطقة لا يستطيع دفع الضريبة ليخون بذالك الأهالي وينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم "علامة المنافق ثلاث إذا حدث كذب ،و إذا ؤئتمن خان و إذا وعد اخلف"

بعد الصفعة الأولى فوجئ الساكنة بثانية من مجلسهم المدلل ،و هي عندما نظر لفكرة تنظيم موسم كان في الأصل قائما بتقاليده وعاداته وفي  وقته،وقت كان الكل يتفق عليه .فغير كل الطقوس المتعلقة بهذا الموسم ، فأفقده ذلك الطابع الذي ترسخ في وجدان الساكنة لا لشيء إلا سعيا منه لتكريس العنصرية و التفرقة بين أقطاب المنطقة  مطبقا القولة التي جاء بها "ليوطي" إلى المغرب "فرق تسد"ليتحول بذلك  مجلسكم من مجلس للإنقاذ إلى مجلس لإغراق المنطقة في الخلافات والمشاكل و إفساد الود القائم بين الساكنة منذ الأزل .فأين شعاراتكم على ارض الواقع يا مجلسا اتخذ لنفسه تسمية مجلس الإنقاذ؟

لقد أسئتم لسمعة المنطقة و لتاريخها و لأجدادنا بتصرفاتكم الصبيانية اللامسؤولة ،و التي تنم عن جهلكم بأمور السياسة وكيفية تسيير أمور الرعية التي ائتمنتكم على مصالحها ،ومستقبل أبنائها . بعد كل هذه الصفعات التي وجهتها أيها المجلس الخائن للأمانة ومحاولة منكم لتكريس الديمقراطية و العجالة الاجتماعية بين الرعية وعلى طريقتكم الخاصة.عمد احد أعضاء المجلس إلى استقدام احد أقربائه من ديار المهجر وعينه سائقا تابعا للجماعة، كما عين احد المساندين له في الحملة الانتخابية كتقني كهربائي كذلك. بل لم يكفيه كل ما قام به فعمد إلى توظيف موظفين سابقين بجماعتين قريبتين من المنطقة ليفوت فرصة التوظيف على أبناء المنطقة ،و تبرع بذلك بمنصبين شاغرين للجماعتين السالفتي الذكر،الأولى بها معطلي المنطقة اللذين هم بأمس الحاجة إليها إنها رسالة واضحة من مجلسكم إلى أبناء الفقراء العاطلين. فهل هذه هي الديمقراطية التي وعدتم بها الساكنة يا مجلس الذل و العار؟

فمند تولي مجلسكم ((الموقر)) لم نسجل دفاعكم عن الفئة المقهورة المحرومة، انطلاقا من تقاعسكم قي الدفاع عن نصيب الجماعة من الدقيق و الشعير المدعمين.مرورا بقضية المجزرة التي يعد رئيسكم احد أبطال قصتها حيث دافع و باستماتة على قرار بنائها بالقرب من الحي الإداري بعد رفض العديد من الجهات بنائها بالقرب من مقر سكناهم متجاهلا الدعوات الرافضة لهذا القرار سواء من الساكنة المتضررة ،أو من الفعاليات الجمعوية التي كان رده عليها هونرفزتة تركا لمقولة ورائه  تبين مدى استخفافه بالحاضرين وهي "إلا مكفاك التاريخ كول للجغرافية تسجلها حتى هي " ليبقى الخطاب موجها لكم يا مجلس الخيانة أين ما كنتم تتبجحون بتحقيقه للساكنة ؟ أم نسيتم كل ما وعدتم به؟ وصولا إلى القضية التي أبليتم فيها حسنا خدمة لأسيادكم من اديال المخزن ، إنها قضية الإخوة المضربين عن الطعام التي سجلها التاريخ بأحرف من ذهب في المسار النضالي للمنطقة ،وسجل معها موقفكم الانتهازي الرجعي الذي ترجمتموه بسعيكم إلى إقبار هذه المبادرة وبشتى الوسائل ،باستغلال فيروساتكم من داخل المؤسسات التعليمية لتهديد الحركة التلاميذية التي كانت في طلائع الأشكال الاحتجاجية المصاحبة لهذا الإضراب ،وكذا تسخير أبواقكم من المتناضلين المعروفين لابناء المنطقة للتلسن على أمهاتنا وأخواتنا المشاركة في هذه الأشكال بما لا يليق من الأقاويل و الأوصاف ،كما بادرتم إلى تهديد إطارات ونعتها وبعضا من أعضائها بنعوت تتنافي ومبادئهم التي  يعرفها الشارع التغجيجتي ،العارف من تكون المرتزقة ومن يحتضنها يا مجلسنا المدلل الذي  أفقدته سلطته ملكة التبصر ،و النظر إلى الأمور من منظور المسؤولية.

  وأعلنتم على لسان أتباعكم أن هذه الإطارات ستحرم من المنحة الجماعية.التي عرف عنها ومند توليكم أنها تصرف لإطارات معروف بأنها لا تسعى لتحقيق المصلحة العامة  بقدر ما تسعى إلى تنمية جيوب المتحكمين فيها في حين يتم  إقصاء جمعيات فاعلة في المنطقة رغما عن انفك معتمدة على إمكاناتها الذاتية وعلى منخرطيها .كما حاول مجلسكم الوقوف في  وجه المشاريع التنموية التي تعتزم هذه الجمعيات القيام بها وذلك في شخص السيد الرئيس  .كل هذه  الصفعات   لم تكفي  مجلسكم الموقر مما دفعكم إلى مواصلة حربكم ضد المصلحة العامة والتي سأذكر أطوارها بعجالة:

·       معركة المأوى السياحي والتي  خسرتم فيها ما تبقى من كرامتكم ، للإشارة فقط فهذه القضية نعرف الخيوط المحركة لها ودوافعها دون الخوض فيها لأسباب  يمكن تجاوزها في مرحلة لاحقة.

·       معركتكم ضد المعطل التغجيجتي مرة اذعملتم على إقصاء معطلي المنطقة  في ولوج  المنصب الشاغر بالجماعة.

·       حربكم و الإطارات التابعة لكم ضد فعاليات المجتمع المدني في الاجتماعين الأخيرين مع بعض المسؤولين و المتدخلين  بالمنطقة يومي(2008 -04-16)و(

19-04-2008

)  .حيث ألقيتم بالأئمة على هذه على هذه الإطارات في وقت كان حري بكم اتهام للإطارات التي حاولت الانفراد بهذا البرنامج والتعامل معه.

  كل هذه الخروقات يا مجلس الضباب يا من أوهمتم الساكنة بنبل مقاصدكم ودفاعكم عن المصلحة العامة تندر بقرب إقبار تجربتكم الديمقراطية ؛ وخروجكم من تلك الجنة التي ضننتم أنها ستدوم إلى ما لا نهاية ؛  وأتمنى ن تجد رسالتي هذه من يجيب عن كل هذه التساؤلات.

  وليكن الكل متيقنا أن الجواب عن أي رد أتلقاه هذه المرة سيكون بالوثائق والأدلة التي امتلك فيها  ارشيفا خاصا بخروقات المجلس الجماعي

Publicité
Publicité
Commentaires
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Archives
Derniers commentaires
Articles récents
Publicité