Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
13 janvier 2008

جريد الأفق الجديد تحاور الناشط الأمازيغي محمد القجيري حول زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي الى اسرائيل

                                                    

جريد الأفق الجديد تحاور الناشط الأمازيغي محمد القجيري حول زيارة رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي الى اسرائيل

بصرف النظر عن الصفة الدولية لهذا المؤتمر وعن طبيعة موضوعه وأهدافه

** ألا ترون بأن هذه الزيارة لمسؤول عن حزب مغربي يمثل طعنة من الخلف لأمازيغ المغرب المعروفين بتضامنهم إنسانيا مع الشعب الفلسطيني وهو يتعرض للإبادة من طرف دولة إسرائيل ؟

قبل الاجابة عن هذا السؤال، لا بد لنا نحن الأمازيغ أيضا أن نتسأل، ألا ترون بأن الزيارات المتكررة للأحزاب العربية الى دول شمال افريقيا لا تمثل طعنة من الخلف للشعوب العربية غير المتضامنة مع الشعب الأمازيغي، وهو يعيش أبشع أشكال الاضطهاد والاستغلال والذل والهوان والعنصرية ليل نهار من طرف الأنظمة العروبية المستبدة في تمازغا والهوية الأمازيغية تتعرض للابادة؟ أين يمكن أن نضع تلك الزيارات الرسمية للأحزاب العربية الى بلدننا الأمازيغية ابان الأحداث الدموية المأسوية التي عرفتها القبايل الشقيقة خلال الربيع الأمازيغي سنة 1980 والربيع الأسود سنة 2001 على سبيل المثال’؟أعتقد أن من حق الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي أن يزور دولة اسرائيل الديمقراطية، مادام أن زيارته هذه، مخصصة للمشاركة في مؤتمر دولي يراد منه الدفاع عن حقوق الانسان، ومنها حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته الديمقراطية بجانب دولة اسرائيل والعيش بسلام مع الشعب الاسرائيلي، وكذا مناقشة القضايا الانسانية الأخرى، ولا أظن أن الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي قد ارتكب خطأ في زيارته لدولة اسرائيل الصديقة، أو أن مثل هذه الزيارة تمثل طعنة من الخلف للشعب الأمازيغي المعروف بتضامنه مع القضايا الانسانية في العالم. والتضامن هنا يجب أن يكون مع جميع المضطهدين في العالم بدون استثناء أحد، ومنه الشعب اليهودي الذي يعاني الحصار والخوف والميز العنصري من طرف الأنظمة العروبية الاستبدادية مثلما يعاني الشعب الفلسطيني الارهاب من طرف الجيش الاسرائلي .

ولاشك أن ما يقع في تلك المنطقة هي حرب قذرة بين الأنظمة العروبية المستبدة لشعوبها والنظام الاسرائيلي الديمقراطي، لكن للأسف الشديد تستغل تلك الحرب وتقحم في اشعال مزيد من فتيل الصراع بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي الجارين.

أما بالنسبة للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، فأرى أن له كل الحق في زيارة اسرائيل وفلسطين متى شاء و في أي وقت أراد، لأننا نحن الأمازيغ لنا أما بالنسبة للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، فأرى أن له كل الحق في زيارة اسرائيل وفلسطين متى شاء و في أي وقت أراد، لأننا نحن الأمازيغ لنا علاقات طيبة مع الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي الصديقين، وزيارة الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي تندرج ضمن هذا الاطار للمشاركة في ندوة عالمية حول "مناهضة عدم التسامح والميز العنصري وانعاش الاحترام المتبادل والتعاون بين الشعوب"، لأنه لو كنا سننطلق من مراد سؤالكم، لكان أولى الأمر بأصحاب الدار الفلسطينيين أن لا يزوروا اسرائيل لأنهم يتعرضون للقتل من طرف قوات الدفاع الاسرائيلية، وكذا لزيارة اليهود الى فلسطين لأنهم يتعرضون هم أيضا للقتل من طرف بعض الجماعات المسلحة في فلسطين، لا في الزيارات العادية، ولا في الزيارات الرسمية والديبلوماسية المتبادلة بين الطرفين لمناقشة قضايا السلم بين البلدين، ولما تحرك العالم هنا حين قامت السلطات الاسرائيلية ببناء الجدار الفاصل العنصري بين البلدين بهدف منع تسلل بعض الأشخاص غير المرغوب فيهم الى اسرائيل والتقليل من الزيارات المتبادلة بين الشعبين، ونفس الشيء كان سينطبق على الزيارات الى السودان، لأن في هذا البلد الافريقي يتعرض هناك الشعب الدارفوري لابادة جماعية من طرف النظام العروبي القائم في سكوت شبه كلي رسمي وغير رسمي للشعوب العربية على ما يتعرض له الدارفوريون من ابادة جماعية خطيرة جدا على يد عصابات الجنجويد العروبية الارهابية، ونفس الشيء كذلك كان سيقال عن الزيارات الرسمية الى العراق أيام حكم النظام البعثي عندما أباد حلبجة الكردية الشهيدة .

وانطلاقا مما سبق ذكره، هل يعني أنه لا يمكن أن نزور

وانطلاقا مما سبق ذكره، هل يعني أنه لا يمكن أن نزور تلك المناطق وكذا مناطق أخرى من العالم التي تشهد نفس الحالة، أم أن ذلك ينطبق فقط على الزيارات الى دولة اسرائيل العبرية، وليس الى الدولة العثمانية على سبيل المثال التي تقود حاليا عمليات واسعة القتل لابادة ما تبقى من المقاومين الأكراد في منطقتهم المحتلة من طرف تركيا.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، كيف يعقل أن ينظر الى زيارة الدغرني لاسرائيل بشكل من الاحتقار وعدم الرضا، مع العلم أن مصلحة الحزب الأمازيغي  تقتضي له أن يشارك في المؤتمر العالمي المنعقد بتل أبيب من أجل أن يدافع عن حقه في الوجود بعد الدعوى العنصرية للدولة المغربية العنصرية، وكذا من أجل أن يدافع عن حقوق الشعب الأمازيغي المقهور في أرضه، ولاسيما أمام الذين ينصتون اليه من منظمات  و هيئات دولية حقوقية التي لها كافة الوسائل والامكانيات لمساعدة الشعب الأمازيغي المسلوب حقوقيا من طرف قوى العروبية في بلدننا الأمازيغية. في حين أن الزيارات المستمرة غير المنتهية الخاصة بالمشاركات في المؤتمرات العروبية العنصرية التي تقام في بلدان عربية وغير عربية لا أحد يتحرك ضدها أو يناهضها.

وخير الختام هنا، هو أن العلاقة المنشودة بين الشعب الأمازيغي والشعب الاسرائيلي في المستقبل ستكون في صالح الأمازيغ وفي صالح حقوقهم الضائعة والمسلوبة من طرف الأقليات الحاكمة ذات التوجهات العروبية المستبدة في بلدننا الأمازيغية والمدعمة من طرف قوى الشر الممثلة فيما يسمى بجامعة الدول العربية.

** ألا ترون أن هذه الزيارة تكشف عن النوايا الحقيقية للجنة التحضيرية لـتأسيس جمعية سوس العالمة للصداقة اليهودية الامازيغية ، وأنها أسست للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي وليس لتحقيق التعاون مع اليهود المغاربة على حد ما بينته وثائق هذه الجمعية ؟

مشاركة جمعية سوس العالمة للصداقة اليهودية الأمازيغية في المؤتمر العالمي المنعقد باسرائيل بمشاركة 57 دولة حول "مناهضة عدم التسامح والميز العنصري وانعاش الاحترام المتبادل والتعاون بين الشعوب" لا يعني بتاتا أن الجمعية سائرة في التطبيع مع النظام الاسرائيلي، لأنه لو كان كذلك انطلاقا من هذه الزيارة الأولى من نوعها، لكانت معظم الجمعيات والأحزاب العربية هي الأولى من سارت في التطبيع مع جارتهم الدولة الاسرائيلية، مادام أن العديد من هذه الجمعيات العربية سبق لها أن شاركت في كثير من المرات بجانب اسرائيل في المؤتمرات والملتقيات الدولية المنعقدة باسرائيل، وكذا في أماكن أخرى من العالم، كما هو الشأن بالنسبة للمؤتمر الأخير بالعاصمة تل أبيب التي شاركت فيه بعض الهيئات الجمعوية من مصر و الأردن. العالمي المنعقد بتل أبيب، جاء بعد الدعوة الرسمية من طرف منظمة الأمن والتعاون الأوربي، وقد استغلت الجمعية الأمازيغية هذا الحدث لربط أواصر الصداقة مع بعض جمعيات المجتمع المدني باسرائيل التي تشاركها نفس الهم، وخاصة مع جمعيات اليهود المغاربة الذين يعيشون في اسرائيل، وليس مع النظام الاسرائيلي كما يحاول البعض أن يروج له، والجمعية الأمازيغية لم تقم سوى بتفعيل بعض بنودها الأساسية المسطرة في أهداف قانونها الأساسي، وهي زيارة و الالتقاء مع اليهود المغاربة في اسرائيل في اطار التبادل الثقافي وتشجيع حوار الثقافات والحضارات بين الشعبين الصديقين.

ولا علاقة للزيارة بما يسمى بالتطبيع مع الكيان الاسرائيلي، رغم أننا نحن الأمازيغ نطالب بالتطبيع مع الشعب اليهودي الذي هو أخونا في  الانسانية.

** وبخلاف ذلك، ألا يمكن اعتبار أن زيارة الأستاذ أحمد الدغرني لدولة إسرائيل من شأنها أن تظهر للعالم أن المغاربة شعب متسامح وأن المصلحة الوطنية تقتضي أن تطرق كل الأبواب لإسماع صوت المغرب في المحافل الدولية؟

زيارة الدغرني الى اسرائيل في حقيقة أمرها، هي بالدرجة الأولى زيارة من أجل اسماع صوت حزبه في الندوة الأوربية الدولية المنعقدة هناك، لأنه لا يمكن للأنظمة العروبية أن تدافع عن الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي ضد دعوى وزارة الداخلية المغربية، كما أن المصلحة العليا للأمازيغ تقتضي هي أيضا عدم ترك أية فرصة تمر في أي محفل من المحافل الدولية دون اسماع صوت الشعب الأمازيغي الذي يعيش أبشع أشكال العنصرية والحكرة في ارضه . نحن الأمازيغ نعاني أيضا، ويجب أن نكون أكثر واقعيين ومنصفين لأنفسنا أولا قبل غيرنا، ولا بد لنا أن نتسأل هنا، كيف يعقل أن يكون هناك تضامن من جهة واحدة، نتضامن مع القضايا العربية ومع قضية الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص، هذا الأخير الذي لا يعترف بنا وبأمازيغيتنا ولا يعترف على أننا شعب أمازيغي قائم بذاته، ولم يسبق له في تاريخه أن تضامن مع حقوقنا الثقافية واللغوية وغيرها من الحقوق المشروعة والعادلة المسلوبة منا، بل ان معظم الشعب الفلسطيني متحالف مع أعدائنا التقليديين، أصحاب الفكر القومي العروبي العنصري الاستعماري، وأكثرمن هذا عندما يكون هذا التضامن على حساب حقوقنا، لكن رغم كل ذلك، نحن الأمازيغ شعب متسامح ومتضامن مع جميع الشعوب في العالم بدون استثناء حتى الشعوب التي لا تعترف بأمازيغيتنا.

نحن ضد الصراع العربي الاسرائيلي القائم في الشرق الأوسط الذي يذهب ضحيته العديد من الضحايا الأبرياء من كلا الجانبين، نحن شعب مسالم ومتسامح ومتضامن مع قضايا الغير

Publicité
Publicité
Commentaires
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Archives
Derniers commentaires
Articles récents
Publicité