Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
1 mars 2008

رئيس جماعة تغجيجت اقليم كلميم المغرب يدق اخر مسمار على نعش مشواره الانتخابي بالمنطقة

رئيس جماعة تغجيجت اقليم كلميم المغرب يدق اخر مسمار على نعش 
مشواره الانتخابي بالمنطقة

رئيس جماعة تغجيجت
يدق آخر مسمار على نعش مشواره الانتخابي


انه الابن المدلل لواحة تغجيجت ، قصير القامة، ذو وجه طفولي ، وشارب اقرب إلى زغب الحواصل ، خجول يخفي من ورائه هرم من الخبث والمكر والخداع، ميال للانعزال إلى درجة الانطواء على الذات يتكلم اكثر مما ينصت لجالسيه اللذين يعدون على رؤوس أصابع اليد الواحدة ، لا يعرف عن قريته سوى مقهى الواحة صباحا وفندق تركا مساء الذي داوم على ارتيادها يومي السبت والاحد من كل أسبوع لم يراكم أية تجربة جمعوية أو سياسية ، مترسمل حتى النخاع ، ليس بينه وبين الفكر الاشتراكي الا استغلاله البشع للعمال الذين يشتغلون لديه في الصيدلية والمخدع الهاتفي والمقهى….يكن حقدا دفينا لاي طرف من شأنه أن يتفوق عليه سواء في المستوى المهني أو في تراكم الثروة.
لكنه رغم كل ذلك عرف من أين يؤكل الكتف … وتلك هي طبيعة الانتهازيين مند فجر التاريخ... لبس معطف أحد الأحزاب الديمقراطية في الانتخابات الجماعية 2003 ( الاشتراكي الموحد) - على غرار مجموعة من الأشخاص بمدينـة كلميم واللذين ارتمـوا فيما بعد في أحضان المخزنة والاحزاب الإدارية ومنهم من تقلد مسؤوليات سلطوية- كما استغل أيضا الخطاب الديمقراطي والاشتراكية واليسارية والشعارات البراقة تجاوبا مع توجهات الشارع التغجيجتي للوصول الى المراد.... ونظرا للرغبة الجامحة للسكان في التغيير الذي ناضلت من اجله لمدة عقدين من الزمن.تلقفت صاحبنا بالأحضان وقدمت له مفاتيح الجماعة القروية في طبق من ذهب .
وللتاريخ فقـط فقـد قبل الرئيس بدفتر التحملات الذي صاغته الساكنة مقابل أصواتهم أمام الملاء واعطى وعودا هنا وهناك مؤكدا ان الاستشارة الشعبية ستكون أهم الركائز الأساسية في العمل الجماعي المستقبلي ولتحقيق ذلك تم تشكيل تحالف بين المنتخبـين من طرف الناخبين أطلقوا عليه اسم " فريق الانقاد" والحمولة الفكرية والثقافية الرمزية لهذا الاسم دليل على انتظارات السكان وطموحاتها في الرقي بالمنطقة عموما وبالعمل الجماعي خصوصا .
الا إن الطامة الكبرى تمتلث في كون الرئيس المنتخب والمعول عليه لتلبية انتظارات المواطنين لما تربع على كرسي الجماعة تنكر لكل شيء وتنكر لكل الوعود التي قطعها على نفسه أمام السكان وترك مسافة فاصلة بينه وبين هموم وطموحات الساكنة إلى أن فك ارتباطه بها بصفة نهائية.... حيث هرول بشكل يدعو إلى التقزز نحو المخزنة والربح السريع واصبح يصول ويجول دون أدنى اعتبار للمواطن الذي انتخبه ومهد له الطريق
فدشن عهده بإقصاء الساكنة من الحضور في ما سمي باليوم الدراسي ، واستقدم أحد أصهاره من ايطاليا لتوظيفه بشكل مشبوه وتبرع بمنصبين لفائدة جماعات مجاورة ضدا على انتظارات معطلي المنطقة ، بالإضافة إلى إقرار قانون ضوابط البناء لاثقـال كاهل منتخبيـه برسوم إضافـية ، واقرار المشاريع الخلافيه لقتل الروح الاحتجاجية والكفاحية لدى السكان وذلك من خلاله سنه لسياسة " فرق تسد" كما تجاهل أولويات المنطقة واصبحت لديه الاكاديب والادعاءات المغرضة عملة رائجـة ، كما قام بتشجيع تفريـخ واستنساخ عشرات الجمعيات،اذ وصل عدد الجمعيات بالواحة أزيد من 50 جمعية في محاولة منه لضرب الجمعيات المستقلة .
كما تم التلاعب بعربات الجماعة ( الشاحنة . سيارة الإسعاف ، دراجات نارية، رونو 4) وجعلها لخدمة الاهل والأحباب في الوقت الذي كان على المواطن ان يؤدي 400 درهم للاستفادة من خدمات سيارة الإسعاف
كما جعـل دورات المجلـس والمنح وسيلـة لتهديد وتطويع بعض الجمعويين اللذين يخالفونه الرأي أو اللذين يريدون الحفاظ على استقلاليتهم.
وانه حول الجماعة إلى بقرة حلوب ومهد الطريق لمجموعة من الوصوليين والانتهازيين المعروفين لدى الساكنة باصطيادهم في الماء العكر واقتناص الفرص وحولوا الجماعة إلى مجرد مقاولة لايمكن إن تشم في برامجها المقاولاتية ولو رائحة ما هو اجتماعي وثقافي.( الصحة ، التعليم، النهوض بالمرأة...)
وبما أن طبيعة الانتهازي يسعى دائمـا إلى حـرق المراحل والقفز على الحقائق واختصار الطريق للوصول إلى المراتب المتقدمة والاهداف المتوخاة ، بادر صاحبنا إلى الترشح للانتخابات البرلمانية وانخرط في حملة سابقة للأوان مند سنة على تاريخ اجراء الانتخابات كما استغل مركزه المؤسساتي كرئيس جماعة وسخر مختلف الوسائل في سباق مع الزمن للوصول إلى الكرسي المريح في البرلمان ، الا إن المسلم لايلدغ من الجحر مرتين حيث لقنته الساكنة درسا لن ينساه أبدا ويتجلى ذلك من خلال الاتي:
لما احتضنته ساكنة تغجيجت في انتخابات 2003 منحوا له أزيد من 5600 صوت ( عشرة دوائر انتخابية من اصل 13 دائرة) ولما ترشح للانتخابات البرلمانية في سنة 2007 لم يحصل الا على 1300 صوت بشق الانفس فأين 4300 صوت وكيف خسرت ياسيادة الرئيس هذا العدد الهائل من المواطنين؟ اليس هذا تصويتا عقابيا ضد طريقة تسييرك للشأن الجماعي المحلي ، اليست هذه الأرقام اكبر اذانة شعبية وتعبيرا عن السخط على التجربة الجماعية الحالية ؟ إنها أرقام كافية عن أي تغيير وللمحللين والمراقبين واسع النظر لتحليلها.
وبتاريخ08/02/17 في محاولـة منه لاختبار قوتـه ونفوذه لدى الساكنة تمهيدا لانتخابات 2009 قام بتسخير مجموعة من الأشخاص ( جلسائه المذكورين سابقا) لدغـدغـة عواطف المواطنين تحت مبررات واهية لاتصمد كثيرا امام الواقع منها محاربة الخمور في الوقت الذي كان الرئيس هو من رخص لترويج تلك الخمور في الماوى السياحي ، كما قام ايضا باستغلال الخطاب الديني وتحريض الشارع التغجيجتي وعموم المواطنين ومحاولة تهيجهم وتجيشهم لخوض وقفات احتجاجية ومسيرات للضغط على مستغل المأوى السياحي بالمنطقة من اجل إفراغه واخلائه لشخص اخر يقال انه مقرب للرئيس اكثر من المستغل الحالي. الا ان السكان عاقبوه مرة اخرى بعدم الانصياع اليه ، اد لم يخرج إلى هذه الوقفة الا الرئيس وازلامه حوالي ثلاثون نفرا منهم اطفال صغار.
وبما ان السكان لم ينخرطوا في هذه المهزلة بالرغم من التعبئة الشاملة التي قام بها الرئيس وبعض ازلامه وسط السكان لمدة 21 يوما ، مما جعل المنظمين يفقدون اعصابهم فاصبحوا يتسترون وراء الخطاب الديني ثارة لدغدغة عواطف المواطنين، ووراء القضية الامازيغية ثارة اخرى في محاولة منهم لاستقطاب الحركة الثقافية الامازيغية للدخول في هذه المهزلة ، والخطاب الديمقراطي لاستقطاب القوى التقدمية والديمقراطية ، الا ان كل تلك الحيل لن تنطلي على احد . وقال احد الظرفاء إن الرئيس وازلامه فتحوا بيت العزاء لنعي المشوار الانتخابي لرئيس الجماعة بواحة تغجيجت .... انها نهاية مشـوارك الانتخابي ....ولم تعـد الا مجرد عبرة لمن يريد استـبلاد الجماهير ... وان مزبلة التاريخ في انتظارك يارئيس....وبئـس المصيـر....


امناي التغجيجتي

Publicité
Publicité
Commentaires
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Publicité
مدونة انمور امازيغ تغجيجت
Archives
Derniers commentaires
Articles récents
Publicité